giology(bab5)

home page
Revision
bea(bab(1)
bea(bab(2)
bea(bab(3)
bea(bab4)
giology(bab1)
giology(bab2)
giology(bab3)
giology(bab4)
giology(bab5)
giology(bab6)
giology(bab7)
Family Photo
My Pets
Vacation Photo Album
GIOLOGY1
Giology4(A)
Giology4(B)
Giology4(C)

6-en-4775ab63490a6364a47b45184bdf9fde.jpg

الباب الخامس
 

مناطق أخرى على سطح الأرض

2- ظهور أنواع جديدة متكيفة مع الظروف الجديدة بسبب حدوث تغيرات وراثية جديدة

أمثلة الملائمة للكائنات الحية :-

1- كثافة الغطاء النباتي خلال العصر الكربوني ( منذ 300 مليون سنة ) .

   ** ازدهار الغطاء النباتي نتيجة لظروف مناخية دافئة ورطبة وجود تربة منبسطة غنية بالعناصر اللازمة لنمو النبات .

  ** تحولت البقايا النباتية إلى الفحم  مثال طبقات فحم المغارة بسيناء وتتبع العصر الجوراسى

2- تراكم طبقات الملح الصخري في وسط أوروبا فى العصر البرمي (منذ 250 مليون سنة)

بسبب :- انتشار أحواض ترسيبية ضحلة وواسعة كانت تتصل بمياه المحيط أحيانا وتنفصل عنه أحيانا أخرى ( تكرر ذلك مرات متعددة ) .

تركزت الأملاح وترسبت في طبقات بسبب ارتفاع درجة الحرارة وزيادة البخر .

3- تراكم الفوسفات في شمال أفريقيا خلال العصر الطباشيري العلوي(منذ 90 مليون سنة)

بسبب :- سيادة الحيوانات الفقارية البحرية ووجود ظروف بيئية معينة .

اعتدال الحرارة ظروف بحرية ضحلة ذات ملوحة عادية .

تكدست بقايا تلك الحيوانات وترسبت هياكلها وتكونت رواسب الفوسفات

 أمثلة في مصر : 1- السباعية بوادي النيل

2- منطقة سفاجا والقصير على ساحل البحر الأحمر  3- أبو طرطور بالوادي الجديد

4- تغير الظروف البيئية خلال العصر الجليدي (منذ مليون سنة) :

أدي ذلك إلى :-  تقدم الغطاء الجليدي نحو الجنوب في نصف الكرة الشمالي فتكونت فترات جليدية مطيرة (غزيرة الأمطار) فارتفع مستوى سطح البحر .

 ونتج ازدهار وكثافة الغطاء النباتي والحيواني . - ثم تراجع الغطاء الجليدي شمالاً مرة أخرى فتكونت فترات جافة بين الفترات المطيرة انخفض مستوى سطح البحر ونتج تدهور للغطاء النباتي والحيواني

استمرت تلك الدورة لمدة 22 ألف سنة ونشأت فيها تربة غنية بالمواد العضوية ونمت

الحبوب في شمال الصحراء وتكونت مزارع وفيرة الإنتاج لخير البشرية  .

توازن قشرة الأرض

- الأرض هي كوكب الحياة الذي يعيش عليه الإنسان ويمارس عليه نشاطاته المختلفة مستغلاً صخور القشرة لإقامة ما يريد .

- لجأ الإنسان إلى أماكن معينه يسهل علية استغلال صخورها الناتجة من عمليات طبيعية وكيميائية للعوامل الجوية المختلفة مثل المياه العذبة والرياح والبحار والجليد وهي عوامل هدميه ( تفتت الصخور وتنقلها من مكان ثم ترسبها في أماكن أخرى ) فتنشأ السهول الفيض المسطحات المنبسطة السفوح قليلة الانحدار وهي المواقع الميسرة لسكن ونشاط الإنسان .

العوامل التي تحافظ على توازن القشرة الأرضية

أولاً : التوازن المستمر بين عمليتي الهدم والبناء :- لماذا لا تختفي تضاريس سطح الأرض نهائياً رغم عوامل التعرية لملايين السنين . عــلل ؟

أ- عمليات الهدم :-

1- وجد أن تكسر الصخور وإزاحتها بعمليات يحتاج إلى حوالي 21 مليون سنة لتصبح الأرض مستوية وفي مستوى سطح البحر .

2- عمر الأرض يزيد عن 4 آلاف مليون سنة لذا كان من المفترض أن يكون سطح البحر قد استوى عدة مرات ولكن ذلك لم يحدث وذلك بسبب ( عمليات البناء ) .

ب- عمليات البناء وتسمى القوة التعويضية والمتمثلة فيما يأتي :-

1- تراكم طبقات الصخور في البحار وترسب حمولة الأنهار عند المصبات على هيئة دلتاوات .

 2- تجمع حبيبات الرمال على هيئة كثبان بالصحاري .

3- عمليات الطي والخسف والتي تكون الجبال وظهور أجزاء قارية عند انحسار الماء واختفاؤها تحت المياه فتنشأ مسطحات مائية متفاوتة المساحة .

ثانيا :خاصية التوازن الإستاتيكى  (للبروفيسير إيرى)

(أن سلاسل الجبال المكونة من صخور خفيفة الوزن (كثافة متوسطة2.8جم/سم3) فى حالة اتزان

أيزوستاتيكى(علل؟) مع ما يجاورها من سهول ومنخفضات لوجود جذور للجبال تغوص فى الوشاح ذو الكثافة العالية لمسافات 4 أمثال ارتفاع الجبال )

هذه الحالة تتفق مع العديد من الظواهر الجيولوجية نتيجة عوامل التعرية المختلفة وحدوث الزلازل المدمرة فى النطاقات المحصورة بين السلاسل الجبلية والمنخفضات التى حولها

كيف تحدث خاصية التوازن الإستاتيكي:لماذا لا تختفي الجبال نهائياً رغم عوامل التعرية لملايين السنين .عــــلل ؟

1-نتيجة عوامل التعرية تتفتت صخور قمم الجبال والهضاب وتنتقل بعيداً فيقل الضغط الواقع عليها أو على الطبقات أسفلها

2-يزداد الضغط فى المناطق التى تم فيها الترسيب

3- يحدث انسياب تدريجي) لمكونات باطن الأرض السائلة (الصهارة) أعلى صخور الوشاح. من أسفل منطقة الترسيب إلى أسفل منطقة التفتيت .

بذلك ترتفع الجبال والهضاب مرة ثانية وتستعيد القشرة توازنها .

مثال لهذه الخاصية من مصر :

- تدفق نهر النيل قبل عام 1964 (آخر فيضان شهدته مصر) كان نهر النيل ينقل لنا ما يزيد عن 100 مليون طن سنوياً من الرمال والغرين والطين خلال شهري ( 8 و 9 ) من كل عام وكون الدلتا عبر ملايين السنيين التي كانت سبعة أفرع في الماضي وأصبحت فرعين فقط الآن وهما رشيد ودمياط .

- هذه الكميات الهائلة من رواسب ذات ثقل كبير وضغط متزايد في منطقة الدلتا وشمالا في داخل البحر المتوسط (مخروط الدلتا الممتد حوالي 10 كم من البحر المتوسط) .

- كان يحدث انسياب تدريجي للصهارة من شمال مصر نحو الجنوب لتعويض الرواسب المنقولة من هضاب الحبشة وأفريقيا الاستوائية ليبقى الاتزان والاستقرار للقشرة .

- وبعد بناء السد تنساب الصهارة من أمام السد الى جبال الحبشة

الحركات الأرضية وأثرها على القشرة الأرضية

اى سؤال علل؟ على النقط من 1-5 إجابتة بسبب حدوث حركات أرضية

- حدث العديد من الحركات الأرضية خلال عمر الأرض الطويل (4600 مليون سنة) فأدت إلى تغير كتل اليابس ومساحة البحار والمحيطات وتسببت في اختلاف أنماط الحياة التي سادت وازدهرت فيها

الشواهد على حدوث حركات أرضية :

1- وجود صخور رسوبية بحرية الأصل في أعلى قمم الجبال والهضاب الصخرية كما في الهيمالايا ( قمة إفرست والتي ترتفع 29 ألف قدم عن سطح البحر)ومثلها حاليا بقاع البحر الميت(2500 قدم تحت سطح البحر) .

2- وجود طبقات الفحم على أعماق كبيرة تحت مستوى سطح البحر وهي في الأصل بقايا نباتية نمت وازدهرت فوق مستوى سطح البحر (على اليابسة)

3- وجود طبقات من الفوسفات  فوق مستوى سطح البحر رغم أن أصلها بقايا حيوانية فقارية كانت تعيش في بيئة بحرية ضحلة .

4- وجود الشعاب المرجانية : فوق مستوى سطح البحر حيث أنها كانت ومازالت ذات بيئة بحرية دافئة عالية الطاقة ومياه صافية ملوحتها مرتفعة متأثرة بإضاءة شديدة غنية بالمواد العضوية (الرصيف القاري) .

5- من الأمثلة الحديثة وجود بقايا المعابد الرومانية : غارقة بمياه الإسكندرية وكذلك العديد من القرى ومراكز المراقبة الساحلية غمرتها مياه البحر.

تنقسم الحركات الأرضية إلى قسمين رئيسيين هما :-

المقارنة

الحركات البانية للقارات

الحركات البانية للجبال

تعريفها

حركة بطيئة مستمرة لأزمنة جيولوجية متعاقبة تؤثر على أجزاء كبيرة من القارات أو قاع البحر

حركة سريعة بالمقارنة بالحركات البانية للقارات تؤثر على نطق ضيقة تمتد لمسافات طويلة على الصخور حيث تتراكم الرواسب فوق بعضها لتشغل حيز محدود .

تأثيرها

تسبب ارتفاع أو هبوط الصخور الرسوبية دون أي تشكلها بالطي العنيف أو التصدع . تظهر الطبقات في صورة أفقية أو طيات منبسطة .

تؤثر على شكل الطبقات حيث تتعرض الطبقات للطي العنيف أو الخسف الشديد بواسطة فوالق ذات ميل قليلة تسبب إزاحة جانبية كبيرة

أهميتها

لها دور في توزيع وعلاقة القارات بالمحيطات خلال الأزمنة الجيولوجية .

ينتج عنها سلاسل الجبال قطرية الامتداد

سلاسل جبال أطلس (شمال أفريقيا)

سلاسل جبال اللب (وسط أوربا)

سلسلة الجبال شمال مصر التي تبدأ من قبة المغارة بسيناء ثم جبل شبراويت جنوب الإسماعيلية وأبو رواش غرب القاهرة لتصل إلى الواحات البحرية .

أمثلة

نشأة الأخدود العظيم لنهر كلورادو بأمريكا الشمالية حيث تظهر الصخور الرسوبية البحرية على جانبي الأخدود (الخانق) في شكل أفقي على ارتفاع 1580 م من سطح البحر.

الحركات البانية للجبال ونشاط الصهارة :- ( المخاريط البركانية )

تنشط الصهارة خلال تشوه صخور القشرة الأرضية بتلك الحركات وتصعد من الأعماق عبر الفوالق السحيقة الناتجة من عمليات الطي والتصدع حيث تبرد وتتجمد مكونة صخور نارية دقيقة التبلور ( أما متطابقة أو متداخلة بين الصخور السطحية تستمر الصهارة في الاندفاع والصعود إلى سطح الأرض في صورة بركانية تقذف حمما وغازات) مكونة المخاريط البركانية  - وقد تنساب اللافا (الصهارة) حاملة معها ما يقابلها من كتل صخرية حتى تبرد وتستقر حول المخروط البركاني بالمناطق المنخفضة .

ثانياً حركة القارات ونظرية الألواح التكتونية

ما هى الأسباب التي دعت العلماء إلى القول بحدوث حركة تباعد القارات

1- التشابه بين تعرجات الشاطئ الشرقي لشمال وجنوب أمريكا والغربي لأوروبا وأفريقيا  كما لوكانت قطعة واحدة وانفصلت  .

2- التشابه بين صخور القارات المختلفة وبقايا الحياة القديمة عليها .

3- تشابه توزيع الأحزمة المناخية القديمة .

أولا نظرية الانزلاق القاري ( الزحف القاري أو حركة القارات ) للعالم الفريد فيجنر

( القارات جميعها كانت كتلة واحدة عملاقة مكونة من صخور السيال الموجودة فوق صخور السيما خلال حقب الحياة القديمة وكانت تسمى أم القارات (بانجيا) . وبدأت تنفصل متباعدة منذ حقب الحياة المتوسطة من حوالي 220 مليون سنة واستقرت على وضعها الحالي أثناء عصر البليستوسين )

نسب فيجنر هذا الزحف والتباعد إلى التيارات الناقلة للحرارة في طبقة السيما والتي لها القدرة الهائلة على تجعد القشرة وتصدعها مما سبب اختلاف كبير في تضاريس الأرض وتكون سلاسل الجبال على حواف القارات الكبيرة مثل أمريكا الشمالية والجنوبية وأفريقيا حيث ارتفعت الجبال بفعل الانجراف القارى  

 

 

صخور السيال

صخور السيما

       ·          سيليكا أكثر من 70 %  و ألومنيا

       ·          سائدة في جسم القارات .

       ·          تطفو فوق السيما ( خفيفة )

       ·          سيليكا حوالي 45 % ، ماغنسيوم

       ·          سائدة في قيعان البحار والمحيطات

       ·          ممتدة أيضا أسفل طبقة السيال ( ثقيلة )

جـ- الشواهد المؤيدة لنظرية الانزلاق القاري :-

1- المغناطيسية القديمة .      2- المناخ القديم .           3- ثلاجات حقب الحياة القديمة .                          

4- المتبخرات القديمة .           5- الشعاب المرجانية .                   6- أدلة أخرى .

 

أولا-المغناطيسية القديمة :-

( تعتمد على شكل المجال المغناطيسي القديم و ذلك من دراسة بقايا المغناطيسية التي تحتفظ بها كتل الصخور وتعزي إلى أكسيد الحديد وكبريتيد المعادن والتي تعكس اتجاه خطوط المغناطيسية عندما :-تبلورت من الصهارة أو تراكم الحبيبات المغناطيسية مكونة الصخور الرسوبية ) .

- أجرى دراسات على مغناطيسية صخور ذات أعمار مختلفة  و مجموعة أخرى لها نفس العمر في أماكن مختلفة من العالم أظهرت نتائج هذه الدراسات قطبي الأرض لم يبقيا  فى مكان ثابت عبر الزمن

- بتطبيق نتائج الدراسات على قارتي أمريكا الشمالية وأوروبا واستنتج العلماء حدوث زحزحة قطبي الأرض مع الوضع الجغرافي لكتل اليابسة .

ثانيا- المناخ القديم :-

أ- الأحزمة المناخية الحالية تنتظم في نطق متوازية من الشرق إلى الغرب وتتدرج من الاستوائي إلى المداري إلى المعتدل ثم المتجمد القطبي  ورغم اختلاف المناخ خلال الأزمنة بقى هذا التدرج ثابتاً

ب- أثبتت دراسات السجل الجيولوجى أن الأحزمة المناخية لهذه النطق تغير عبر الزمن الجيولوجي واختلفت أوضاعها بالنسبة لكل من قطبي الأرض وخط الاستواء .

ولذلك فأن كتل اليابسة كانت مختلفة فيما بينها عن وضعها الحالي .

ثالثا- ثلاجات حقب الحياة القديمة :-

أ تواجد هذه الرواسب في نصف الكرة الجنوبي تؤرخ من نهاية حقب الحياة القديمة إلى العصر الطباشيري . وتتشابه فيما بينها بشكل مثير رغم انتشارها في قارات مختلفة مثل جنوب أمريكا (جزر فوكلاند) جنوب أفريقيا الهند القارة القطبية الجنوبية )

ب - يدل ذلك على وجود قارة عظيمة ذات مساحة هائلة تسمى أرض جوندوانا .

- توزيع هذه الرواسب يدل على حدوث حركة انجراف قاري لها دور في التوزيع الجغرافي للأقطار الجنوبية  خاصة أن الغطاء الجليدى ورسوبياته فى أمريكا الجنوبية وأفريقيا متشابهة تماما مما يؤكد أن القارتين كانتا كتلة واحدة فى الماضى وانفصلتا الى جزئين.

رابعا- المتبخرات القديمة :-

- المتبخرات هي رواسب ملحية ذات تراكم طبقي نتيجة تبخر المحاليل الحاوية على هذه الأملاح في المناطق المناخية الجافة القاحلة  

- وظهورها حاليا في نصف الكرة الشمالي قرب المنطقة القطبية ثم انتقالها تدريجيا إلى نطاق الحزام الصحراوي (30ْ شمال وجنوب خط الاستواء ) .

- يدل على حركة - قطبي الأرض - وكتل اليابسة في الماضي حتى استقرت في وضعها الحالي

خامسا- الشعاب المرجانية :-

تنمو هذه الشعاب وازدهارها يحتاج إلى :- - بيئة بحرية رائقة ومياه دافئة تمتد حوالي 30ْ شمال وجنوب خط الاستواء .

- ولذلك انتشارها بغزارة في أقصى شمال خط الاستواء الحالي خلال حقب الحياة القديمة

باكورة الحياة المتوسطة يرجح أن :- توزيع المناطق الدافئة في الماضي وخط الاستواء كان له وضع مختلف عما هو عليه الآن .

سادسا- أدلة أخرى :-

أ- وجود نباتات برية أولية في كل من أمريكا الجنوبية جنوب أفريقيا الهند استراليا القارة المجمدة الجنوبية .

ب- يرجح وجود اتصال أو تقارب في الماضي بينهما إذا أعيدت هذه التراكيب إلى وضعها

 السابق كمل بعضها البعض .

جـ- التشابه والربط بين جبال جنوب أفريقيا ونظيرتها في الأرجنتين إلى الغرب وسلسلة شرق استراليا إلى الشرق .مما يرجح أنها كانت متصلة ثم انفصلت .

وجهة النظر المعارضة لنظرية الانزلاق القاري ( نقد نظرية فيجينر)

- القارة الجنوبية العظمى ( جوندوانا ) كانت كتلة واحدة ممتدة من أمريكا الجنوبية إلى استراليا مارة بجنوب أفريقيا والهند .مع نهاية حقب الحياة القديمة غمرت مياه المحيطات أجزاء كبيرة منها وتركت أجزاء أخرى من اليابس مكونه القارات الحالية وشبه القارة الهندية

- كانت القارات متصلة مع بعضها بواسطة ممرات ضيقة (  على هيئة كباري ) تربط بعضها البعض ثم غمرتها المياه فيما بعدأخذت وضعها الحالى  .

الرد على هذا النقد :-

1- بدراسة قاع المحيطات الجنوبية بعمليات الحفر العميق أثبتت عدم وجود أي أثر لطبقة السيال المكونة للممرات الضيقة غارقة تحت الماء .

2- الدراسات الحديثة خاصة المغناطيسية القديمة أيدت نظرية فيجنر وأصبحت مقبولة في نصف الكرة الشمالي والجنوبي .

 ويبقى سؤال مُلح دائم هو ما سبب تلك الزحزحة القارية ؟

ثانيا نظرية تكتونية الألواح للعلماء (إيزاكس – أوليفية –مايكس) عام 1960

- وهى تفترض أن  سطح الأرض محاط بعدد من الألواح الكبيرة وهي نوعان محيطيه و قارية .سمك اللوح التكتوني يبلغ حوالي 100 كم في السمك وهي دائمة البناء والتكوين عبر شقوق هائلة (أغوار) تمتد لمسافات طويلة على قيعان المحيطات العميقة ينتج عنها معظم الظواهر البنائية الضخمة بالقشرة الأرضية .

ملاحظة :- هذه الألواح توجد فوق العليا من الوشاح ( شبه سائلة ) .

العمليات التي تتم في صخور الغلاف الخارجي للأرض :-

1- تندفع الصهارة خلال الأغوار العميقة بواسطة تيارات الحمل وتشق طريقها مسببه تباعد جانبي القشرة الصخرية الجامدة في اتجاهين متضادين بعيداً عن حيد وسط المحيط . وباستمرار تدفق الصهارة تنشأ مجموعة من الفوالق موازية لحيد وسط المحيط وذات أطوال كبيرة ثم تملأ الشقوق مكونة قشرة صخرية جديدة .

حركة الألواح التكتونية

 


2- تزداد القشرة الجديدة في الحجم مكونة صخور جديدة ويستمر دفع القشرة القديمة جانبيا حتى تندس (تزاح) أسفل قشرة اللوح القاري المجاور ويستمر دفع وإزاحة القشرة حتى يتم امتصاصها كليه وإعادة صهرها في باطن الأرض .

3- نتيجة الاختلاف في درجة حرارة القشرة الهابطة أسفل اللوح التكتوني المجاور

  وتشققها بفعل الحرارة الكامنة في باطن الأرض فإن مناطق الإندساس أو التداخل تمثل مركز العديد من الزلازل فيمكن التنبؤ بأماكن الهزات الأرضية والأنشطة البركانية . فيمكن حماية المنشآت والأرواح من الكوارث الطبيعية

4- تنزلق أو تتصادم حواف الألواح مع بعضها دون هبوط أو ارتقاء لوح تكتوني على أخرى مجاوره وأن حيد وسط المحيط والأغوار تتعرض لصدوع عرضية ويستمر تدفق الصهارة خلال الشقوق العميقة وتنساب كل الجانبين وتستمر الإزاحة بمعدل بطئ 2.5سم/ 100 سنة .

أنواع الألواح التكتونية

من دراسة مراكز الزلازل أمكن تحديد 7 أنواع

اللوح الأفريقي اللوح الأسيوأوربي ، اللوح  الأفريقي اللوح الهادي اللوح الأسترالي ، اللوح القطبي الجنوبي وعدد من الألواح الصغيرة تتحرك حركة بطيئة .

نشأة الأغوار العميقة في قيعان البحار وأسفل القارات مثل تفتق القارة ونشأة حوض محيطي بالتدريج وببطيء شديد كما في القارة الأفريقية حيث نشأ البحر الأحمر وتستمر جوانبه في الإزاحة بمعدل بطئ 2.5 سم / 100سنة

-         كما حدث بقارة جوندوانا الذي نشأ عنها المحيط الأطلسي والمحيط الهندي .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مراحل تكوين نطاق الخسف
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


الزلازل مثل

1- زلزال مصر فى 12أكتوبر 1992 دمر آلاف المبانى وقتل 600 إنسان

2- الزلازل البحرية تسونامى فى الدول الآسيوية  المطلة على المحيط الهادى فى 26/12/2004 وقتلت الآلاف من البشر ودمرت القرى والمدن الساحلية فى اندونيسيا والفلبين والهند ودول أخرى

الزلزال  عبارة عن طاقة فى باطن الأرض حبيسة تخرج على هيئة هزات أرضية سريعة متتالية (واحدة تلو الأخرى)تنتاب القشرة الأرضية  وقد تسبب دمارا شديداً وقد تكون ضعيفة لا يشعر بها الإنسان

أنواع الزلازل

1- زلازل بركانية يرتبط حدوثها بالبركان وهى هزات محلية لا يمتد تأثيرها لمسافات كبيرة

2-زلازل تكتونية تحدث نتيجة التصدع نتيجة الحركة الألواح التكتونية (نوع شائع كثير الحدوث)

3-زلازل بلوتونية ويوجد مركزها على عمق كبير من الأرض (يصل الى 500كم)تحت سطح الأرض

أهم أسباب الزلازل

·  انكسار الكتل الصخرية انكساراً مفاجئاً نتيجة الضغط أو الشد الشديد فلا تقوى الصخور على تحملها فتنكسر وتتحرر طاقة الوضع الهائلة التى كانت بها وتتحول الى طاقة حركة

· مركز (بؤرة ) الزلزال المنطقة التى تنتقل عندها طاقة الحركة  على شكل  موجات زلزالية تنتشر الى مسافات شاسعة

وأثناء انتقالها تعمل على إهتزاز الصخور وتصل الى سطح الأرض فتعمل على إهتزاز المبانى والمنشآت فتتصدع

· منطقة فوق مركز (بؤرة)الزلزال المنطقة التى تقع فوق مركز الزلزال مباشرة والتى يكون عندها الاضطراب أقوى ما يمكن

ويتناقص شدة الاضطراب الميكانيكى بسرعة خارج هذه المنطقة     

·  يسجل الزلزال بجهاز السيزموجراف

·  أنواع الموجات الزلزالية

1- الموجات الأولية موجات طولية ابتدائية سريعة جداً (وهى أول من يصل الى الآت الرصد الزلزالية)

2- الموجات الثانوية  موجات اهتزازية مستعرضة أبطأ فى السرعة من الموجات الأولية

3- الموجات الطويلة موجات مستعرضة تجتاز الطبقة الصخرية السطحية للقشرة الأرضية  وتنتشر من المركز السطحى للزلزال ويرجع لها التدمير الشامل  فى المبانى والمنشات  

ملحوظة تنكسر الموجات الزلزالية الى أعلى والى أسفل وتسير فى مسار متعرج فتصل الى محطات التسجيل متأخرة عن غيرها (علل؟)وذلك بسبب أن قشرة الأرض غير متجانسة وقليلة الكثافة

 

 

 

 

 

 

                                نقطة فوق المركز

 

تحديد نقطة فوق المركز

   أ

  ب

  جـ

تحديد نقطة فوق المركز

بالتعاون بين ثلاث محطات لرصد الزلازل (أ.ب.جـ) حيث تقوم كل محطة بتحديد أزمنة الوصول النسبية لأنواع الموجات الثلاثة

ويتم ذلك برسم ثلاث دوائر على خريطة كل محطة رصد من المحطات الثلاث هى مركز الدائرة     والنقطة التى يتقاطع عندها الدوائر الثلاث هى نقطة فوق المركز

 

قياس شدة الزلزال

أ-قياس نوعى   -نوع الدمار الناتج عن الزلزال    - ورد فعل الناس به

واستخدم الجيولوجيون الشدة من منتصف القرن 19 كتقدير تجريبى لحجم وقوة الزلزال

أ-قياس كمى   مقياس ميركالى المعدل    -  مقياس ريختر لتقدير الزلازل  

1-مقياس ميركالى المعدل أكثر المقاييس الشدة استخداماً فى أمريكا والعالم

وهو مقياس مقسم الى أثنى عشر(12) درجة تتراوح فيه بين الزلازل التى لا يشعر بها الناس والزلازل التى تسبب دمار شامل

 ابتكره العالم الإيطالى ج. ميركالى  عام 1902 وتم تعديلة عام 1931 فى أمريكا

2-مقياس ريختر لتقدير الزلازل للعالم تشارلز ريختر عام  1935 وهو أكثر دقة من مقياس ميركالى

ويعتمد على تقدير كمية الطاقة  المنطلقة

يقيس مقياس ريختر قدر الزلازل  وهو الكمية الكلية للطاقة المنطلقة من زلزال عن مصدر الزلزال

– ويبدأ من رقم (1)  وبلغ أقوى زلزال حتى الآن 8.6 على مقياس ريختر

ويعتبر مقياس ريختر للزلازل مقياساً لوغريتمياً فتزداد شدة الزلزال بمقدار عشر مرات كلما زادت وحدة واحدة فى مقياس ريختر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقياس شدة ميركالى المعدل

الدرجة

الدلالة الحسية

مدى التأثير

1

غير محسوس

اهتزازات تسجلها أجهزة تسجيل الزلازل فقط

2

خفيف جداً

اهتزازات لا يشعر بها إلا القليل من الناس فى المبانى الشاهقة

3

خفيف

اهتزاز يشعر به عدد كبير من الناس فى المبانى فقط

4

معتدل

اهتزاز يشعر به كل الناس فى داخل المبانى وخارجها مع اهتزاز الأشياء غير الثابتة كالنوافذ والأدوات المنزلية

5

قوى نوعاً ما

اهتزاز يشعر به كل الناس مع اهتزاز المفروشات

6

قوى

استيقاظ كل النائمين .تأرجح الثريات .توقف الساعات

7

قوى جداً

رعب عام ,لا تأثير على المبانى المتينة , وقوع الأشياء غير الثابتة , بعض التشققات فى الجدران , انكسار زجاج النوافذ

8

هدام

وقوع مداخن المصانع ومآذن المساجد والمبانى غير المتينة

9

مروع

انهيار جزئى أو كلى لبعض المبانى الأسمنتية

10

مروع جداً

هدم معظم الأبنية وانهيار بعض الجسور وانكسار أنابيب المياه مع حدوث تشققات فى الأرض

11

كارثة

انهيار كل الجسور والسدود ومعظم الأبنية مع فيضان الأنهار

12

كارثة كبرى

انهيار كل المنشات العمرانية وانزلاق الجبال مع تشققات كبيرة فى سطح الأرض

 

 

الباب الخامس

a

Enter supporting content here

undefined
3-en-8713805411931104f92f9f01339a591f.jpg
undefined